سجلت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ممثلةً ببنك الدم المركزي في الدمام 9468 متبرعا خلال النصف الأول من عام 2024م من خلال إجراء 71 حملة للتبرع بالدم بالإضافة لـ 21 حملة للتبرع نسائية، حيث بلغ عدد المتبرعين من الرجال 8936 متبرعاً، وبلغ عدد المتبرعات من النساء 532 متبرعة.
وبيّنت الإحصائية أن عدد فحوصات الدم التي أجراها بنك الدم بلغ عددها 121,114 فحصًا شملت الفحوصات الفيروسية والفحوصات المناعية، وبلغ عدد وحدات الدم المرسلة لدعم بنوك الدعم داخل المنطقة الشرقية 17,923 وحدة دم بمشتقاتها، بالإضافة لدعم بنوك الدم خارج المنطقة الشرقية بـ370 وحدة بلازما، وتم دعم مواسم العمرة والحج بـ 1046 وحدة دم.
وأكدت صحة الشرقية حرصها على تنفيذ ودعم حملات التبرع بالدم على مدار العام وذلك في إطار جهودها المستمرة لترسيخ ثقافة التبرع الطوعي لاستقطاب أكبر عدد من المتبرعين بالدم عبر تعزيز الوعي الثقافي والصحي والإنساني بفوائد التبرع بالدم على الفرد والمجتمع.
Research Center
أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ممثلةً بالمختبر الاقليمي منجزات النصف سنوية لعام 2024م حيث بلغ عدد الفحوصات المخبرية لـ 186,989 فحصاً.
وبينت صحة الشرقية بأن العينات في مجال الصحة العامة بلغت 10735 فحص، فيما بلغت عينات أبحاث الدم لـ 18656 عينة، وبلغ عدد فحوصات التفاعلات المصلية لـ 8288 فحصاً، و3850 فحص للدرن TB، وبلغ عدد الفحوصات الوراثية لـ1360 فحص، و4021 لفحوصات التقنية الجزيئية، وإجراء 1329 فحص للكيمياء الحيوية.
وأضافت صحة الشرقية أن إجمالي الفحوصات الفيروسية بلغت 50967 فحصًا، وبلغ عدد الفحوصات المناعية لـ 35033 فحصًا، وبلغ عدد العينات المستقبلية لـ59234 عينة، فيما بلغ عدد فحوصات التشريح النسيجي لـ 20651 فحصًا.
وأشارت صحة الشرقية بأن المختبر الاقليمي حصل على الاعتماد السعودي للمنشآت الصحية سباهي وكان أول مختبر إقليمي يحصل على هذا الاعتماد في المملكة بالمعايير الجديدة، إضافة إلى حصوله على اعتماد الجمعية الأمريكية للأطباء “كاب”.
استقبلت الهيئة الطبية العامة بصحة الشرقية خلال الستة أشهر الماضية لعام 2024م أكثر من 9464 طلب تمت معالجته عبر البرنامج الالكتروني، وقدمت خدماتها حضوريا لأكثر من 5 ألاف مراجع، وأصدرت 4540 أوامر اركاب للمرضى للسفر الداخلي والدولي، كما أصدرت 2856 من القرارات الطبية، وباشرت النظر في أكثر من 1860 من حالات قدرة المستفيد على العمل، والنظر في الحالات التي تستدعي تضليل المركبات حسب الحالة الصحية، وحالات اعتماد الاجازات المرضية واجازات المرافقة وحالات نسبة العجز، وحالات مدى انطباق لائحة الافراج الصحي.
كما وحصلت الهيئة الطبية العامة بالمنطقة الشرقية في مؤشر أداء الهيئات الطبية الأسبوعي والشهري على مستوى عالي 98 - 100 % خلال النصف الأول لعام 2024، وفي تحسين مؤشر رضا المستفيدين حققت الهيئة نسبة رضا تصل إلى 100 % عدة مرات حيث يعنى المؤشر بتحسين كفاءة الرد على البلاغات الواردة للهيئة الطبية عبر (937)
وبينت صحة الشرقية أن منجزات الهيئة الطبية وجهودها نابع من التزامها القوي بتقديم خدمات عالية الجودة للمستفيدين، وتلتزم الهيئة بالعمل بكفاءة وتفانٍ وتسعى دوما لتحقيق تحسين مستمر في الأداء لضمان راحة ورضا المرضى والمراجعين وحصولهم على الخدمات.
كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أنه في فترة الصيف يكثر نشاط ممارسة السباحة لدى العائلات مما يزيد معه التعرض لحالات الغرق.
وبينت الطرق السليمة لمنع حوادث الغرق لدى الأطفال، وهي الحرص على مراقبة الأطفال قرب المسبح والتأكد من توفر أدوات السباحة الآمنة للأطفال، والحرص على تعلم الطرق الصحيحة لإسعاف الطفل والتأكد من وجود عوازل تمنع وصول الطفل إلى المسبح والتأكد من ارتداء الأطفال سترات نجاة على الشواطئ.
وأضافت خمسة قواعد للسلامة يجب إيضاحها للأطفال عند السباحة، لا تسبح بمفردك، لا تدفع أحدا أو تقفز اثناء السباحة، لا تغوص في الماء حتى تتأكد من عمقه، تأكد من عدم وجود أي مخاطر تحت الماء، تعرف على ما يجب فعله في حالة الطوارئ.
نفذت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خلال الربع السنوي الثاني من 2024 مبادرات نوعية لتوعية المجتمع ضمن برنامجيّ التحصين والآثار وصحة الطفل والمرأة وكبار السن وبرنامج مكافحة التدخين وقد استفاد 3725 شخص من التوعية الميدانية والإلكترونية.
في سياق متصل، شهدت فعالية "حياة طويلة للجميع" التي نظمتها صحة الشرقية احتفاءً بالأسبوع العالمي للتحصينات مشاركة نحو 2500 مستفيد، فيما لاقت مبادرة التوعية بأضرار التدخين بالتعاون مع عدة جهات بالمنطقة الشرقية بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين مشاركة 1225 مستفيد.
وتؤكد صحة الشرقية على استمرار دعمها وتوسيع نطاق البرامج التوعوية لتحقيق مجتمع أكثر صحة وسلامة، حيث تعد الجهود الصحية للتوعية خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة.